مناطق رأس الخيمة مليئة بكل ما هو مثير وجذاب وممتع. إن رحلة البحث عن أماكن سياحية في رأس الخيمة ستأخذك إلى عوالم مختلفة تطوف بك بين أهم معالم رأس الخيمة ومواقعها التقليدية ومبانيها التراثية ومناظرها الطبيعية. سواء كانت أماكن سياحية في رأس الخيمة للأطفال أو للكبار، ستجد كل ما يبهرك، بدءاً من سباقات السيارات والمهرجانات الموسيقية وحتى استكشاف الكنوز المخفية والمعالم الاستثنائية.
في السواحل الشمالية بإمارة رأس الخيمة يقع شاطئ الرمس وجزيرة سرايا، حيث مياه الخليج العربي…
انتهت مؤخراً التنقيبات الأثرية وعمليات الترميم في مسجد محمد بن سالم.
يقع فليبد في مول المنار، ويُعد وجهة ترفيهية فائقة للأنشطة الممتعة.
يُعتبر مسجد الشيخ زايد واحداً من أشهر الأبنية في رأس الخيمة حيث يعد نقطة علّام…
تقع قرية خت الجميلة في ظلال جبال جيس المهيبة، وتحيط بها أشجار النخيل وواحة خضراء خصبة. ويرتفع منسوب الكبريت في مياه ينابيع خت إلى ما يقرب من 30 متراً من الحجر الجيري وتحمل درجة حرارة ثابتة تبلغ حوالي 40 درجة مئوية. وتتميز المياه شديدة الحرارة والتي تحتوي على نسبة مرتفعة من المعادن بفوائدها الطبية الرائعة، حيث تعمل على تهدئة الأمراض الجلدية وتخفيف الأمراض الروماتيزمية ومشاكل العضلات. ومنذ آلاف السنين استخدمت قوى المياه المعدنية الشفائية في طقوس الاستحمام المختلفة في جميع أنحاء أوروبا واليابان، حيث يحسّن امتصاص المعادن المختلفة من الدورة الدموية ويزيد من تدفق الأكسجين ويكثف النتاج القلبي مما يحسن عملية التمثيل الغذائي. وتشير الدراسات إلى أن الحرارة والإحساس العائم يمكن أن يدعما مفاصل الجسم وبالتالي تقليل الألم. كذلك، تضم قرية خت ثلاثة ينابيع ساخنة.
في أوائل التسعينيات، أجرى فريق من جامعة دورهام في المملكة المتحدة استقصاءات مختلفة كشفت عن العديد من المقابر الحجرية التي تعود إلى عصور ما قبل التاريخ وغيرها من المقالات التي تشير إلى جنة “دلمون” المفقودة أو البحرين. ستجد أيضاً برج النقبي الذي يرجع تاريخه إلى عام 1880 وبرج المراقبة المبني من الطوب اللبن. إذا كنت تشعر بالحيوية وترغب في التنزه سيراً على الأقدام أو ركوب سيارة دفع رباعي، فإن استكشاف المناظر الطبيعية للقمر في الجبال والتأمل في الفوهات البركانية القديمة والأخاديد متعة حقيقية تستحق التجربة.
يشكل الإبحار جزءاً لا يتجزأ من ثقافة وتراث رأس الخيمة، وتُعتبر إمارة رأس الخيمة وجهة…
يُعتبر كورنيش الرمس ثاني أكبر كورنيش في إمارة رأس الخيمة
وفي الوقت الحالي، يُمكن الوصول بسهولة إلى قصر ملكة سبأ، من خلال الدرج الحديث الذي يتبع النهج الأصلي للعصور الوسطى. وفي أعلى هذا الدرج، ستجد بقايا جدار كان في وقت من الأوقات المدخل الوحيد للهضبة. وسيتمكن الزائرون من رؤية الخزان، وأول الخزانات الذي أنشئ لجمع مياه الأمطار وتخزينها، كما يوجد تقسيم طبيعي للهضبة يمكن رؤيته بوضوح. وتضم المنطقة الغربية باتجاه واحة النخيل بقايا القصر، في حين يضم الجزء الأكبر من المنطقة الغربية بقايا منازل عديدة، يحتوي كل منها على غرفة واحدة، وتتصل بالجدار الدفاعي الذي يمتد بمحاذاة حافة التلال.
ستحظى في القصر بفرصة الاستمتاع بإطلالات رائعة على واحة النخيل الواسعة في شمل، كما يوفر موقع قصر ملكة سبأ المرتفع نسيماً منعشاً. ورغم بقاء الأساسات فقط في وقتنا الحالي، إلا أن تلك الأساسات توفر لنا معلومات كافية عن طريقة السكن في العصور الوسطى السابقة. بُني القصر على أساس متين، بتصميم أرضية وجدران طينية، وبلغت مساحته 15 متراً في 35 متراً، كما تم تدعيم زواياه بأبراج دائرية. يقع المدخل الرئيسي للقصر في مركز الجدار الجنوبي، ويمتد صفّان من الغرف الداخلية بطول المبنى، ويفصل بينهما ممر. وتعد الغرفة الموجودة في الناحية الجنوبية الغربية من القصر أكثر المناطق المحفوظة، وقد تم إنشاؤها كخزان، وتغطيتها بسقف مقوس مثير للإعجاب لا يزال موجوداً حتى اليوم.
وبعد القرن السادس عشر، لم يعد المُجمع الذي يرجع تاريخ بنائه إلى العصور الوسطى يستخدم باعتباره قصراً، وإنما استخدم كملاذ أو سور لساكني حدائق النخيل التابعة لمنطقة شمل في أوقات الخطر. ولهذا السبب، أُحيط الجزء العلوي من التل بجدار حجري بشكل كامل، لضمان سلامة الأفراد وحيواناتهم في أوقات الهجمات والغارات الآتية من الصحراء.
لا يمكن الوصول إلى هذا الموقع الأثري إلا برفقة أحد أعضاء فريق إدارة الآثار والمتاحف.
Already have an account? Sign in
ليس لديك حساب انشئ حساب