تتميّز إمارة رأس الخيمة بصحراء خاطفة للأنفاس تتخلّلها كثبان رملية آسرة.
تتميّز إمارة رأس الخيمة بصحراء خاطفة للأنفاس تتخلّلها كثبان رملية آسرة.
تنقّلت العائلات البدويّة في المنطقة على مدى مئات السنين، بحثاً عن مناطق تتميّز بأجواء أكثر برودة، تحتوي على المياه وتكون خصبة لتشكّل مراعي للإبل والماعز.
تتمتّع رأس الخيمة بطقس مميّز وأراضٍ صحراوية خصبة نظراً لهطول الأمطار خلال الأشهر الباردة.
وفي أشهر الشتاء، تنمو النباتات المحلية وتزهر، على غرار النبات العابر الصحراوي والزنابق وغيرها.
صحيح أنّ البدو عاشوا حياة ترحال وسفر مستمرَّين، إلا أنّهم حرصوا على العيش في أماكن مريحة.
فاحذُ حذوهم واكتشف المخيّمات البدوية وسباقات الإبل الحماسيّة والفنادق ومراكز السبا الفاخرة فضلاً عن مركز للفروسية وأنشطة مليئة بالتشويق.
تُعدّ رأس الخيمة إمارة منقطعة النظير
فهي تجمع بين الثقافة القديمة والطبيعة الوعرة وكرم الضيافة.
تتيح الكثبان الرملية الشاسعة في رأس الخيمة خوض مجموعة لا تُعد ولا تُحصى من أروع المغامرات، مثل القيادة على الكثبان الرمليّة على متن مركبة لاندكروزر فاخرة رباعية الدفع، أو عربات الباغي أو الدراجات الرباعية.
سيجد الزوّار في جميع أنحاء الصحراء في رأس الخيمة مخيّمات بدوية متنوعة للتعرّف أكثر إلى التقاليد البدوية.