تشكّل الجزيرة الحمراء البلدة الأخيرة والوحيدة للغوص بحثاً عن اللؤلؤ وتجارة اللؤلؤ في الخليج العربي بأسره، وتقع في رأس الخيمة.
تشكّل الجزيرة الحمراء البلدة الأخيرة والوحيدة للغوص بحثاً عن اللؤلؤ وتجارة اللؤلؤ في الخليج العربي بأسره، وتقع في رأس الخيمة.
تضمّ الجزيرة الحمراء كلّ عناصر الحياة التراثية التي يتوقع الزوار إيجادها في قرية مماثلة، بما في ذلك قلعة وبرج مراقبة ومسجد وسوق تراثي وبيوت تقليديّة فسيحة بتصاميم متنوّعة.
تختلف البيوت في هذه المنطقة وتتعدّد تصاميمها، بدءاً من المنازل الصغيرة والبسيطة، مروراً بالبيوت التقليدية الواسعة المؤلّفة من طابقَين، وصولاً إلى البيوت الفسيحة التي كان تجّار اللؤلؤ الأغنياء يقطنونها.
تمّ بناء البيوت على الطريقة التقليديّة باستخدام مواد محليّة مثل الأحجار المرجانيّة والصخور الشاطئيّة المتحجّرة ومواد للتسقيف، وتمّ تدعيمها بعوارض خشبيّة مصنوعة من أشجار القرم وجذوع أشجار النخيل، كما زُيّنت بالحُصُر والحبال واستخدمت طبقات من الأحجار الصدفيّة لتصريف المياه.
منذ أكثر من قرن، سكنت قبيلة الزعاب هذه القرية التي ضمّت 500 منزل،
وقد تمّ إدراج الجزيرة الحمراء على القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي الخاصة باليونسكو، إذ تقف شاهداً على آلاف السنوات من الهندسة المعماريّة والتخطيط المدني التقليديَين في الشرق الأوسط.
كذلك يُمنع أخذ أي شيء من الموقع المحميّ ومن المستحسن زيارته خلال النهار فقط للحفاظ على السلامة.